مقابلة مع شخص ناجح
تعريف بسيط عن نفسك
أنا عبدالرحمن عبدالله يماني ابن طيبة الطيبة اضطررت لمغادرتها لمواصلة التحصيل العلمي وانتهى بي المسار الوظيفي للعيش خارجها وأشتاق للعودة إلى أحضانها والمساهمة في خدمتها بكل ما أملك من خبرة وعلم.أحمل شهادة الدكتوراة في الهندسة الصناعية وأعمل حاليا نائبا للرئيس في شركة التعدين العربية السعودية "معادن" .
يوم من ايام حياتك ؟؟!
أحاول أن أستيقظ لأصلي الفجر في المسجد ما أمكن
(ثم أخذ غفوة إلى الساعة السادسة والنصف إذا كان هناك متسع) وأفطر على كوب قهوة ولبن زبادي واستحم وألبس ملابسي وأذهب للعمل ( 8 -4 عصرا) وأعود غالبا إلى المنزل بين الخامسة والسادسة مساء وأتناول الغذاء ثم أرتاح حوالي ساعة أو أساعد ابني الصغير قي مراجعة فروضه المدرسية إذا لزم الأمر .أما بعد صلاة العشاء فتتنوع النشاطات منها ما هو لتلبية دعوة خاصة من الأصدقاء أو الأقارب أو المشاركة في أعمال بعض الجمعيات الخيرية أو الاجتماعية أو تلبية طلبات العائلة بالذهاب معهم للسوق أو السوبرماركت ، وأحيانا أمكث في البيت على الإنترت لمراجعة البريد والاطلاع على بعض المواقع أوعمل بحث عن بعض المواضيع المهمة أو إعداد عروض احتاجها في الأعمال الخيرية أو الاجتماعية. أما في نهاية الاسبوع فآخذ العائلة للنزهة أو التسوق أو للعشاء في أحد المطاعم.
كيف بدئت مشوار حياتك ؟
نشأتي ولله الحمد في بيت علم شرعي ودنيوي جعلتني أهتم كثيرا بالاطلاع والقراءة وكان الوالدين واخواني واخواتي الكبار قدوة لي في العلم وحسن الأداء الوظيفي والعملي مما أدى إلى رغبتي في التفوق ( وليس شعوري بالتفوق).
الوقوف عند السقوط. وعدم التراجع وتقبل الهزيمة
العقبات التي واجهتك ؟؟
الحياة لا تصفو من الكدر أوالمشاكل صغيرها وكبيرها ولكن عند قراءة سيرة الرسول صلى الله علية وسلم نجد أنه لم تثبطة أو تخذله أية عقبة أو مشكلة ولم يكن متشائما أبدا بل كان دائما متفائلا مهما كانت الظروف وعندما يستعين الانسان بالله تنفرج عنه الهموم والمشاكل (الله لطيف بعباده). .
يجب تحفيز الشخص منذ الصغر على النجاح
الاشخاص الذين شجعوك ؟؟
الوالدين وكل أخواني وأخواتي ولله الحمد وكانت الوالدة رحمها الله تعمل كل ما وسعها لـتأمين جميع الظروف التي تساعدنا على الدراسة..
نصيحه توجهها؟؟
أعرف ذاتك وأصلح نيتك وبادر ولا تيأس.
الرغبة في التفوق هي الحافز الرئيسي للاستمرار في النجاح.
سؤال تتمنى لو سألتك هو ؟؟
ذكرت الرغبة في التفوق ( وليس الشعور بالتفوق) فما الفرق بينهما؟؟.
الشعور بالتفوق هو العجب بما وصل إليه الشخص أو بما هو عليه الآن وأنه أفضل من الآخرين وهو يؤدي إلى الغرور والكبر و هما الخصلتان اللتان سببتا طرد إبليس من الجنة أما الرغبة في التفوق فهي سبب لمحاولة الإنسان أن يكون في يومه أحسن من أمسه وفي غده أحسن من يومة بغض النظر عن الآخرين حتى ولو لم يكونوا موجودين أي هي حافز للتحسين المستمر في أنفسنا وفي كل ما نقوم به!!!
تحديد الهدف والرسالة من اهم خطوات النجاح.
ماذا علمتك الحياه؟؟
إن أهم خطوات النجاح في الحياة على الإطلاق هو: أن تحدد رسالتك وأهدافك في الحياة
والحمد لله أننا نحن المسلمون نعلم أن لنا غاية رئيسة من الوجود على الأرض وهي عبادة الله بالاستخلاف في هذه الدنيا وعمارتها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسوة حسنة لمن يريد أن يكون صاحب رسالة في الحياة. إن اختلاف الشخصيات والقيم والقناعات والتصورات تعلمنا أن الإنسان وقدراته تختلف عن أي مخلوق آخر، فلقد كرمه الله بهذا التميز والاختلاف حتى يستطيع أن يُعمِرَ الأرض ويبلغ في طريقه إلى الله بإحسان النية فيما يقول أو يعمل، حتى تنقلب عاداته عبادات فيسلك منهج الأولين في التقرب إلى الله. إن هذا الاختلاف بيننا يعتبر مثلاً على عظمة قدرة الله وحكمته، حيث خلق لكل جانب من جوانب عمارة الأرض خلقاً مهيئين خصيصاً للقيام بذلك الجانب، فمن الناس من يحب خدمة الآخرين، ومنهم من يحب المعرفة والعلم، ومنهم من يحب الأمن والاستقرار وتوفيرها لنفسه وللآخرين، ومنهم من يعشق الجمال والمتعة في مخلوقات الله وكونه البديع، ويحب إبرازها وإظهارها وهكذا وصدق المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حين قال: "كل ميسر لما خلق له"
لذا يجدر بكل واحد منا أن يحول هذه الطبائع التي فطره الله عليها وتعود عليها إلى عبادات، ينال بها رضا الله ويحتاج في ذلك إلى فهم نفسه ومعرفتها ومن ثمَّ استحضار النية السليمة عند القيام بما يميل إليه من أعمال.
اجرته الطالبه : سميه عبد الرحمن يماني
انقلع يا حمار ما تعرف تكتب بخط زين
ردحذف